كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام ت الفحل

كتاب البيوع - أبواب السلم والقرض والرهن - ص: 327

٨٥٥ - وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى (١)، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَا: كُنَّا نُصِيبُ الْمَغَانِمَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَكَانَ يَأْتِينَا أَنْبَاطٌ مِنْ أَنْبَاطِ الشَّامِ، فَنُسْلِفُهُمْ فِي الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالزَّبِيبِ -وَفِي رِوَايَةٍ: وَالزَّيْتِ- إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى. قِيلَ: أَكَانَ لَهُمْ زَرْعٌ? قَالَا: مَا كُنَّا نَسْأَلُهُمْ عَنْ ذَلِكَ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٢).

---

(١) سقط هذا الحديث من (م) و (غ).
(٢) صحيح.
أخرجه: أحمد ٤/ ٣٥٤ و ٣٨٠، والبخاري ٣/ ١١٤ (٢٢٥٤) و (٢٢٥٥) و ٣/ ١١١ - ١١٢ (٢٢٤٢) و (٢٢٤٣)، وأبو داود (٣٤٦٤)، وابن ماجه (٢٢٨٢)، والنسائي ٧/ ٢٩٠، وابن الجارود (٦١٦)، وابن حبان (٤٩٢٦)، والبيهقي ٦/ ٢٠.