للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٢٥ - وَعَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنَّا نَعْزِلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَالْقُرْآنُ يَنْزِلُ، وَلَوْ كَانَ شَيْئًا يُنْهَى عَنْهُ لَنَهَانَا عَنْهُ الْقُرْآنُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (١).

وَلِمُسْلِمٍ: فَبَلَغَ ذَلِكَ نَبِيَّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمْ يَنْهَنَا (٢).


(١) صحيح.
أخرجه: أحمد ٣/ ٣٠٩، والبخاري ٧/ ٤٢ (٥٢٠٧)، ومسلم ٤/ ١٦٠ (١٤٤٠) (١٣٦)، وابن ماجه (١٩٢٧)، والترمذي (١١٣٧)، والنسائي في «الكبرى» (٩٠٤٥)، والبيهقي ٧/ ٢٢٨.
تنبيه: إنما اتفق الشيخان ومن أخرجه معهما على قوله: «كنا نعزل على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والقرآن ينزل»، أما جملة: «ولو كان شيئاً» إلى آخره فقد انفرد بتخريجها مسلم، وهي من قول سفيان بن عيينة لا من قول جابر، فإدراجها مع الحديث وعزوها للشيخين وهم من المصنِّف، على أنَّه كان نبّه على هذا الأمر في كتابه: «فتح الباري» ١١/ ٦٤٤ عقب (٥٢٠٧)، فسبحان من لا ينسى.
انظر: «الإلمام» (١٢٨٧)، و «المحرر» (١٠٥٢).
(٢) صحيح.
أخرجه: مسلم ٤/ ١٦٠ (١٤٤٠) (١٣٨)، وأبو عوانة (٤٣٥٦)، والبيهقي ٧/ ٢٢٨.
انظر: «المحرر» (١٠٥٢).

<<  <   >  >>