فقد رواه كل من: مالك بن سعير -وهو لا بأس به إذا لم يخالف-،كما عند: ابن خزيمة (١٢٩٤) بتحقيقي، وابن ماجه (٧٥٨)، وزائدة بن قدامة، عند: ابن ماجه (٧٥٩)، وأبي داود (٤٥٥)، وأبي يعلى (٤٦٩٨)، وابن حبان (١٦٣٤)، وعامر بن صالح -وهو متروك الحديث-، عند: الترمذي (٥٩٤)، والعقيلي في «الضعفاء» ٣/ ٣٠٩، وابن عدي في «الكامل» ٦/ ١٥٦، والبغوي (٤٩٩)، ثلاثتهم عن هشام، عن أبيه، عن عائشة موصولاً، وخالفهم وكيع بن الجراح، عند: ابن أبي شيبة ٢/ ٣٦٣، وعبدة مقروناً مع وكيع عند: الترمذي (٥٩٥)، والعقيلي ٣/ ٣٠٩، وسفيان بن عيينة، عند: الترمذي (٥٩٦) فهؤلاء ثلاثتهم رووه عن هشام بن عروة، عن أبيه، أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أمر ... مرسلاً. وقد رجح رواية الإرسال كبار أهل العلم منهم: أحمد وأبو حاتم والدارقطني والترمذي والعقيلي والبزار. وانظر تفصيل ذلك في كتابي: «الجامع في العلل والفوائد» ٣/ ٢١٣. انظر: «الإلمام» (٤٤١)، و «المحرر» (٤٢٣).