وأخرجه الدارقطني ٢/ ١٦٢ من طريق علي بن داود، والبيهقي ٤/ ٢٠٥ من طريق إبراهيم بن الحسين، كلاهما عن آدم به، بلفظ: «فعدوا ثلاثين»، وعقب الرواية: «يعني: عدوا شعبان ثلاثين»، قال الدارقطني: «وأخرجه البخاري عن آدم .... ولم يقل: يعني»، والحديث رواه أبو داود الطيالسي (٢٤٨١). ويحيى بن سعيد عند أحمد ٢/ ٤٣٠، ومعاذ بن معاذ عند مسلم ٣/ ١٢٤ (١٠٨١) (١٩)، وإسماعيل بن علية عند النسائي ٤/ ١٣٣، ومحمد بن جعفر عند أحمد ٢/ ٤٥٦، وغيرهم، جميعهم عن شعبة دون تحديد شهر شعبان، وتوبع شعبة على ذلك، أخرجه: أحمد ٢/ ٤١٥ من طريق حمَّاد بن سلمة، ومسلم ٣/ ١٢٤ (١٠٨١) (١٨) من طريق الربيع بن مسلم كلاهما عن محمد بن زياد به، دون اللفظة المذكورة، وكذا جاء من عدة طرق عن أبي هريرة يطول المقام بذكرها، وهذا يدلك على تصرف البخاري بحذف كلمة: «يعني»، أما التفسير فمن آدم، وغرض البخاري في هذا حسن؛ من أجل أن لا يشتبه الأمر في تمام عدة شعبان أو رمضان، فأتى بما يزيل الشك. انظر: كلام الزيلعي في «نصب الراية» ٢/ ٤٥٧، والحافظ في «الفتح» ٥/ ٢٤١.