والميزانِ، والصراط، والشفاعةِ، والجَنَّةِ وما يَتَعلَّقُ بها، والنَّارِ ومَا يَتَعَلَّقُ بِها.
فهذا الذي ذَكَرْتُهُ هو خُلاصةُ ما ذَكَرَهُ الِإمامُ أَبو بكرٍ أَحْمَدُ بْنُ الحُسَيْنِ البَيْهَقِيُّ، والِإمامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عبد الجليل بن موسى بنِ عبد الجليل الأنصاريُّ الأَوْسِيُّ معروفٌ بالقصري، في كتابيهما المَوْسُومَيْنِ بـ "شُعَبِ الِإيمانِ"، فَمَنْ أَرَادَ تَفْصِيلَ ما أَوْدَعناهُ في هذه النُّبْذَةِ فليطالع الكتابَيْنِ المَذْكورَيْنِ يَظْفَرُ بالمُرَادِ ويعتلي سالف المعالي وقُبَّة الِإسعاد.
وهو الله لا إله غيره، ولا خيرَ إلاَّ خيرُه، وصلى الله على سيدنا محمَّد وآله وصحبه وسَلَّم.
فرغ منها مؤلفها الفقيرُ إلى الله تعالى السيد محمَّد بن محمَّد بن محمَّد بن محمَّد الشهير بالمرتضى الحُسَينيّ، الواسطيّ، الزَّبيديّ، الحنفيّ، سادس محرم سنة ١١٧٩ هـ بالداوودية من مصر، حامِدًا الله،