(٢) رواه البخاري في "جزء رفع اليدين" (١٥) عن الحميدي -وهو في "مسنده" (رقم ٦١٥ - ط. الأعظمي، ورقم ٦٢٧ - ط. حسين أسد) - والدارقطني (١/ ٢٨٩)، والحاكم في "معرفة علوم الحديث" (ص ٢١٨)، والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص ٤٣٣)، وابن الجوزي في "مناقب الإمام أحمد" (ص ٨٣) جميعهم من طريق الوليد بن مسلم: سمعت زيد بن واقد يحدث عن نافع به، وإسناد صحيح، وصرّح الوليد بالتحديث. لكنه قال: رماه بالحصى. وباللفظ الذي ذكره المؤلف عزاه الحافظ ابن حجر في "التلخيص" (١/ ٢٢٠) "للمسند" -ولم أجده فيه- ولم يذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٠١ - ١٠٣)، ولا ابن حجر نفسه في "أطراف المسند" واقتصر في "إتحاف المهرة" (٩/ ٩٠) في عزوه على الدارقطني، وأهمل أحمد، وقد ذكره الحافظ أيضًا في "الفتح" (٢/ ٢٢٠)، وعزاه للبخاري في "جزئه" فقط، وهو في "مسائل عبد اللَّه لأبيه" (ص ٧٠ - ط. المكتب الإسلامي). وعزاه ابن عبد البر في "التمهيد" (٥/ ٦٥) لأبي بكر الأثرم عن أحمد، وانظر: "تنقيح التحقيق" (١/ ٧٦٩). (٣) في المطبوع: "كان". (٤) في المطبوع: "بالمدينة". (٥) انظر: "بدائع الفوائد" (٣/ ٨٩ - ٩٠ و ٤/ ٩١)، و"زاد المعاد" (١/ ٥٢، ٥٥، ٦٢ - ٦٣)، و"تهذيب السنن" (١/ ٣٦٨ - ٣٦٩)، جميعها للمصنف. وانظر: "جزء رفع اليدين" للبخاري (ص ١٥٤ وما بعد)، و"المحلى" (٤/ ٧٩ - ٨٠)، و"الاستذكار" (٢/ ١٢٦ - ط. المصرية القديمة)، و"إيضاح أقوى المذهبين في مسألة رفع اليدين" لأبي حفص عمر بن عيسى الباريني (ت ٧٦٤ هـ)، نشر دار البخاري، المدينة النبوية. وما بين المعقوفتين سقط من (ق) و (ك). (٦) رواه مسلم (٩٧٣) (١٠١) من حديث عائشة، قالت: واللَّه ما صلّى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على ابني بيضاء إلّا في المسجد: سُهيل وأخيه. ورواه (٩٧٣) (٩٩) و (١٠٥) قالت: "ما صلّى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على سُهيل بن بيضاء. . . " فقط.