أخبرنا أحمد بن أبي الخير، عن اللبّان إجازةً، قال: أخبرنا أبو علي، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا محمد بن علي بن حبيش، قال: حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور، قال: حدثنا أبو إبراهيم الترجماني.
كلاهما:(الحجاج بن المنهال، وأبو إبراهيم الترجماني)، قالا: حدثنا صالح بن بشير المري، عن الحسن.
كلاهما:(جرير، والحسن)، عن أنس بن مالك، فذكره.
٦٨٥ - عن أنس بن مالك، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - عن جبريل عليه السلام ربه تبارك وتعالى فذكر الحديث قال فيه:"وإن من جمادي المؤمنين من لا يصلح له إلا الغنى، ولو أفقرته أفسده ذلك، وإن من جمادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا الفقر ولو بسطت له أفسده ذلك، وإن من عبادي من يريد الباب من العبادة فأكفه عنه لئلا يدخله العجب فيفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا الصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك، - أظنه قال -: وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا السقم ولو صححته لأفسده ذلك، إنى أدبر عبادي بعلمى بقلوبهم أنى بهم عليم خبير".
ضعيف جدا؛ هشام الكتاني، لم أجد له ترجمة. وصدقة بن عبد الله وهو السمين، قال الذهبي في "الضعفاء": (قال البخاري وأحمد: ضعيف جدا). والحسن بن يحيى الخشني ضعيف أيضا. قال الحافظ:(صدوق كثير الغلط).
- أخرجه: البيهقي في "الأسماء والصفات": ١٢١، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الهيثم بن خارجه، قال: أخبرنا