للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٠١ - عن أنس بن مالك أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أتاه جبريل -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه، ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه -يعني ظئره- فقالوا: إن محمدا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون، قال أنس: وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره (١).

- وفي رواية أخرى، عن إبراهيم بن طهمان، قال: سألت سعيدا، عن قوله {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} (٢). . . كأنه قد شق بطنه -يعني النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من عند صدره إلى أسفل بطنه، فاستخرج منه قلبه فغسل في طست من ذهب، ثم ملئ إيمانا وحكمة، ثم أعيد مكانه (٣).

صحيح.

- أخرجه: مسلم (٢٦١) (١٦٢) قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا ثابت البناني. وأبو يعلى (٣٦١٤) قال: حدثنا محمد بن عباد المكي، قال: حدثنا أبو ضمرة، عن يونس، عن الزهري. والفاكهي في "أخبار مكة" (١٠٧٤) قال: حدثني محمد بن صالح، قال: حدثنا أبو صالح، قال: حدثنا الليث، قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب. والنسائي في "المجتبى" ١/ ٢٢٤، وفي "الكبرى" (٣١٦) قال: أخبرنا سليمان بن داود، عن ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن عبد ربه بن سعيد حدثه، أن البناني وهو ثابت بن أسلم. وفي "الكبرى" (١١٧٠٦)،


(١) اللفظ لمسلم.
(٢) الشرح: ١.
(٣) اللفظ للبيهقي دلائل النبوة ٢/ ٦.