- أخرجه: أبو عبيد الله في "فضائل القرآن"(١٢٢)، قال: وحدثنا إسماعيل بن إبراهيم.
- أخرجه: العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٢/ ٢١٣، قال: حدثناه إدريس بن عبد الكريم المقرئ، قال: حَدَّثَنَا أبو إبراهيم الترجماني إسماعيل بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا صباح بن سهل.
- أخرجه: الحاكم في "المستدرك" ٤/ ٣٠٣، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله، قال: حَدَّثَنَا يزيد بن هارون. والبيهقي في "شعب الإيمان"(٢٣٨٧)، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله، قال: أخبرنا يزيد بن هارون.
جميعهم:(سفيان الثوري، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وإسماعيل بن إبراهيم، وصباح بن سهل، ويزيد بن هارون)، عن سعيد الجريري (يعني: ابن إياس)، عن أبي السليل (يعني: ضريب بن نقير).
كلاهما:(الجريري، وأبو السليل)، عن عبد الله بن رباح، عن أُبي بن كعب، فذكره.
١٥١ - عن أُبي بن كعب، أن جبريل - عَلِيْهِ السَّلَام -، أتي النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، وهو بأضأة (١) بني غفار، فقال:(يا محمد، إن اللّه يأمرك أن تقرئ أمتك هذا القرآن على حرف واحد، فقال - صلى الله عليه وسلم -: (أسأل اللّه معافاته ومغفرته، أو معونته ومعافاته، سل لهم التخفيف فإنهم لن يطيقوا ذلك). فانطلق، ثم رجع فقال: إن اللّه يأمرك أن تقرئ أمتك هذا القرآن على حرفين، فقال: (أسأل اللّه معافاته ومغفرته، أو معونته ومعافاته،
(١) أَي: الغدير، وجمعها: أَضى وإضاء. انظر: النهاية في غريب الحديث ١/ ٥٣.