٢٧ - فإن قال لك قائل: لِمَ بُنِيَ على ثالث يفعل؟ وألا بنو" على أول يفعل، أو على ثانيه - فقل: لأن أول يفعل زائد، والزائد لا يُبْنَى عليه، والثاني ساكن، والساكن لا يُبْتدأ به، فبنوْهُ على [٦٠/أ] حركة ثالث يفعل.
٢٨ - فإن قال قائل: الألف في: (اهدنا)، ليست بأصلية، فَلِمَ جئتَ بها/ فقل: لأنها الهاء ساكنة، والساكن لا يبتدأ به، فأدخلت الألف ليكون الابتداء بحرف متحرك.
٢٩ - وكذلك كل ما كان ثالث مكسوراً فابتدئه بالكسر، نحو:(اهبطوا)، (اضرب بعصاك البحر)، وما أشبهه.
٣٠ - وفي البقرة: إن قال لك قائل: لِمَ كتَبْتَ: (ألم)، و (ألمص)، و (كهيعص)؟ لِمَ جمعْتَ هذه الحروف، وإنما هي هجاء؟ وألا كتَبْتَها مقطعة - أرأيت لو قال لك قائل: ما هجاء: أبوك؟ لقلت: ألِفْ، بَا، واوْ، كافْ،