بالألف، نحو قوله عز وجل:(والسماء بناء). وفي سورة محمد، صلى الله عليه وسلم:(وسقوا ماء)، وفي (هل أتى على الإنسان): (لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً)، وكذلك ما أشبه هذا. وإن شئت وقفت عليه بالهمز، وإن شئت بغير همز، وهو بالهمز أحسن.
٧٦ - وأما قوله تعالى:(إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاص)، تقف عليه بالألف. وفي الأعراف:(ساء مثلاً القوم)، وفي هود:(هل يستويان مثلاً)، وفي إبراهيم:(ألم تر كيف ضرب الله مثلاً)، وفي النحل:(ضرب الله مثلاً عبداً)، (وضرب الله مثلاً رجلين)، وفيها أيضاً:(وضرب الله مثلاً [٦٦/ب] قرية)، وفي الكهف:(واضرب لهم مثلاً) وفي النور: (آيات مبينات ومثلا)، وفي (يس): (واضرب لهم مثلاً أصحاب القرية)، وفيها أيضاً:(وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه)، وفي الزمر:(مثلاً فيه شركاء)، وفي الزخرف:(بما ضرب للرحمن مثلاً)، وفيها:(فجعلناهم سلفاً ومثلاً للآخرين)، وفيها: (ولما ضُرِبَ ابن مريم