٧٨ - وتقف على:(يا آدم)، وتبتدئ:(أنبئهم)، بفتح الألف وهمزها؛ لأنها ثابتة، ألا ترى أنك تقول: أنبأتُ، فتثبت الألف؟ وتبتدئ:(اسجد) برفع الألف؛ وذلك أنه من: سجد يسجُد، ثالثه مرفوع، ومن ثم ابتُدئ بالرفع. وتبتدئ:(ساكن) برفع الألف؛ لأن ثالث يفعل مرفوع، ألا ترى أنك تقول: سكن يسكُن؟ وكذلك كل شيء في القرآن، ما خلا حرفاً واحداً في الطلاق:[٦٧/ب](أسكنوهنَّ)، تبتدئ به بفتح الألف وهمزها، ألا ترى أنك تقول: أسكنت زيداً، فتُثبِت الألف؟ ومن ثم ابتدأت بفتح الألف وهمزها.
٧٩ - وأما قوله تعالى:(هؤلاء)، فالوقف على:(أولاء)، ولا تقف على (ها). وكذلك:(هذه الشجرة)، الوقف على:(ذه) التي في (هذه)، ولا تقف على (ها)، وذلك أن (ها) صلة لـ (ذه) ولـ (أولاء). وإنما لم يجُز الوقفُ على (ها)؛ لأن (ها) لا تكون إلا بـ (ذا)، و