لأنه في موضع رفع، وهو خبر، والتمام على (الكيل). وفي [٦٨/ب] الزمر: (الله يتوفى الأنفس)، بالياء؛ لأنه خبر، والتمام على (الأنفس). وفيها أيضاً:(إنما يوفى الصابرون أجرهم)، و (يوفى) بالياء، والتمام على (أجرهم).
٨٦ - وأما قوله تعالى:(فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً)، الوقف التمام على قوله:(عيناً)، وإن وقفت على (عشرة) فلا بأس. وفي المائدة:(وبعثنا منهم اثني عشر نقيباً)، الوقف التمام على (نقيباً)، وإن وقفت على (عشر) فلا بأس، وهو قبيح؛ لأن (اثني) و (عشر) بمنزلة الحرف الواحد، وإنما كان (اثنان)، و (عشرة)، فصُيروا اسماً واحداً. وفي الأعراف:(فانبجست منه اثنتا عشرة عيناً)، التمام على (عيناً). وإنما صار الوقف على (عيناً)؛ لأنها خرجت مفسرة عن الجميع، وهي في طريق الخفض؛ لأنها في معنى الإضافة. وكذلك:(أحد عشر كوكباً)،