١٢٦ - فأما [٧٢/ب] قوله: (إن الله اصطفى آدم)، فإنك تقف على قوله:(إن الله)، [وتبتدئ](اصطفى) بالكسر؛ لأن الألف ليست بأصلية. والوقف التام على (اصطفى)؛ لأنه لا يُستغنى عن خبر (إن).
١٢٧ - وكذلك كل ما كان من (اصطفى)، و (اصطفاك)، فابتدئه بالكسر، ما خلا حرفاً في (والصافات): (اصطفى البنات)، يبتدأ بفتح الألف وهمزها؛ لأنها ألف استفهام.
١٢٨ - وكذلك:(استكبروا)، ابتدئه بالكسر، ما خلا حرفاً واحداً في (ص) يُبتدأ: (أستكبرت)، بفتح الألف وهمزها؛ لأنها ألف استفهام.
١٢٩ - وأما قوله:(من الأشرار. أتخذناهم)، بفتح الألف وهمزها. يُقرأ على وجهين:(من الأشرار. أتخذناهم)، بفتح الألف وهمزها. ويقرأ:(من الأشرار. اتخذناهم)، بكسر الألف. فمن قرأ:(من الأشرار. أتخذناهم)، ابتدأ بفتح الألف وهمزها؛ لأنها ألف استفهام. ومن وصل ابتدأ:(اتخذناهم) بكسر الألف.