أن يوقف على اليوم، والوقف على (إذ) أجود. وإنما جواز ذلك في نحو اليوم من:(عذاب يومئذ)، يقرأ [٧٦/ب] اليوم بالنصب والخفض، فإن وقفت على اليوم فجائز، وأحسن ذلك أن تقف على:(إذ). ومثله في هود:(ومن خزي يومئذ)، وفي النمل:(وهم من فزع يومئذ). يُقرأ (يومئذ) بنصب الميم وخفضها. وإن وقفت على اليوم ههنا فجائز، والوقف على:(إذ) أجود. وكذلك:(حينئذ)، الوقف على:(إذ) أجود.
١٨٠ - وأما قوله:(_يومهم الذي يوعدون)، و (يومهم الذي فيه يصعقون)، (يومهم) كله لا يوقف إلا على الهاء والميم، ما خلا حرفين، حرفاً في المؤمن:(يوم هم بارزون)، يوقف على:(يوم)؛ لأن موضع (هم) رفعٌ، رُفِعَ بقوله:(بارزون). وفي الذاريات: (يوم هم على النار