٢٣٣ - وفي الحج:(وإن الله لهاد الذين آمنوا)، بغير ياء، وفي النحو: لهادي؛ لأنه مضاف، كما تقول: هذا قاضي الخليفة، فتثبت الياء في الإضافة.
٢٣٤ - وفي الزمر:(ومن يهد الله فما له من مُضل)، (يهد) بغير ياء؛ [٨٠/أ] لأنه شرط.
٢٣٥ - وفيها أيضاً:(فما له من هاد)، بغير ياء، وهو منقوص، مثل: قاضٍ، وإنما حذفت الياء لأن نون الإعراب ساكنة، والياء ساكنة، فكرهوا أن يجمعوا بين حرفين ساكنين، فحذفوا الياء.
٢٣٦ - وفي المؤمن:(فما له من هادٍ).
٢٣٧ - وفي التغابن:(ومن يؤمن بالله يهد قلبه)، بغير ياء؛ لأنه جزاء، والتمام على:(قلبه).