(٢) هو قاسم بن مُسْعِدَة، أبو محمد البكري، من أهل وادي الحجارة، قال ابن الفرضي: "كان له بصر بالحديث وتمييز بالرجال"، توفي سنة ٣١٨ هـ. (انظر ترجمته في: أخبار الفقهاء والمحدثين للخشني، ص ٣١١، تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي ١/ ٤٤، وجذوة المقتبس للحميدي، ص ٣٣٢). (٣) هو الإِمام النسائي صاحب السنن, وهو غني عن التعريف، والنسوي والنسائي كلاهما نسبة إلى مدينة نسا بلدة بخراسان، والنسوي هو الأجود في النسبة إلى نسا فيما ذكره ابن الجوزي. (انظر: المشتبه للذهبي، ص ٦٣٩، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين ٩/ ٧٣، وتبصر المنتبه ٤/ ١٤٣٩). (٤) مدينة بالأندلس تتصل بأعمال باروشة، وكانت من أعظم المدن وأشرفها وأكثرها شجراً وماء، وكان طارف بن زياد لما افتتح الأندلس ألفاها خراباً فعمرت في الإسلام. (انظر: معجم البلدان ٣/ ١٩٤). (٥) هو كذلك جد لأبي عمران المتقدم ذكره، ترجم له ابن الأبار اعتماداً على ابن الدباغ فلم يتجاوز ما ذكره السِّلفي هنا. (انظر: التكملة لكتاب الصلة ٢/ ١٧١). (٦) هو قاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف بن ناصح، أبو محمد البيّاني القرطبي، سمع بقرطبة ورحل إلى المشرق سنة ٢٧٤ هـ قال ابن الفرضي: "وكان قاسم بن أصبغ بصيراً بالحديث والرجال نبيلاً في النحو والغريب والشعر، تغيّر قبل موته بثلاث سنين"، توفي =