للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أما جزاءُ العارف المستيقن ... عندي إلا حاجة التفكن

والتُّفَكُّنُ، أيضاً: التندُّم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: مثلُ العالمِ كالحَمَّةِ يأتيها البُعَدَاءُ ويَزهَدُ فيها القُرَباء فبينا هُمْ كذلك إذ غارَ ماؤها، فانْتَفَعَ بها قَوْمٌ وبقي قوْمٌ يَتَفَكَّنُون" أي: يتندّمون.

وقولُهُمْ: هذا فَصْلُ ما بيْنَهُما

معناه: المباينُ ما بَيْنَهُما. والفَصْلُ: بَوْنُ ما بَيْنَ الشَّيَئيْن. وعَنْ ابن عباس في قول الله تعالى {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ} أي: جِدُّ وما هو باللّعِب.

وفَصْلُ الخِطاب: أمّا بَعْد، ويقالُ: البَيَّنَةُ على الطّالِبِ واليمينُ على المطْلوب.

والفَصْلُ: القَضاءُ بَيْنَ الحقِّ والباطِلِ.

والفاصِلُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ: الحاجِزُ ما بَيْنَهُما.

والانْفِصالُ: مُطاوعةُ الفَصْلِ، مِنَ البَيْنُونَة.

والفَيْصَلُ: الفاصِلُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ.

والفَصْلُ: القَطْعُ المُبْرَمُ.

وفاصَلَ فُلانٌ فُلاناً.

وهذا فَصْلٌ مِنَ الباب، بَيْنَهُ وبَيْنَ ما قَبْلَهُ وما بَعْدَه.

قضاءٌ فَصْلٌ وفاصِلٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>