أما جزاءُ العارف المستيقن ... عندي إلا حاجة التفكن
والتُّفَكُّنُ، أيضاً: التندُّم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: مثلُ العالمِ كالحَمَّةِ يأتيها البُعَدَاءُ ويَزهَدُ فيها القُرَباء فبينا هُمْ كذلك إذ غارَ ماؤها، فانْتَفَعَ بها قَوْمٌ وبقي قوْمٌ يَتَفَكَّنُون" أي: يتندّمون.
وقولُهُمْ: هذا فَصْلُ ما بيْنَهُما
معناه: المباينُ ما بَيْنَهُما. والفَصْلُ: بَوْنُ ما بَيْنَ الشَّيَئيْن. وعَنْ ابن عباس في قول الله تعالى {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ} أي: جِدُّ وما هو باللّعِب.
وفَصْلُ الخِطاب: أمّا بَعْد، ويقالُ: البَيَّنَةُ على الطّالِبِ واليمينُ على المطْلوب.
والفَصْلُ: القَضاءُ بَيْنَ الحقِّ والباطِلِ.
والفاصِلُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ: الحاجِزُ ما بَيْنَهُما.