والورقة: لون سواد في غبرة كلون الرماد؛ تقول: حمامة ورقاء، وأثفية ورقاء.
الوقّاف
الوقَّاف: مدح وذم للرجل؛ والمدح بمعنى وقوف عن الشبهات والمحارم. وفي الحديث:"المؤمن وقاف والكافر وثاب"، وقال الحسن: المؤمن وقاف متأن وليس كحاطب ليل؛ يصفه بالحلم والتؤدة لا يعجل في الأمر.
والذم بمعنى الإحجام عن القتال؛ والوقاف: الجبان؛ قال دريد:
فإن يك عبد الله خلَّى مكانه ... فما كان وقافاً ولا طائش اليد
وقال آخر:
فتى غير وقاف ولا زمل وغد
وتقول: وقفت الدابة، فأنا أقفها وقفاً؛ قال عنترة:
فوقفت فيها ناقتي وكأنها ... فدن لأقضي حاجة المتلوم
وقال ذو الرمة:
وقفت على ربع لمية ناقتي ... فما زلت أبكي عنده وأخاطبه
ووقفت ضيعة، فهي موقوفة على الفقراء؛ ويجوز وقفتها توقيفاً. وعن بعض