وزيافة: تزف في سيرها. ويروى: موارة؛ وهي التي تسرع رد يديها في السير؛ تطس: تكسر؛ والوطس والوطث واللثم والوثم واحد، وهو الضرب الشديد بالخف؛ والإكام: الروابي واحدتها أكمة.
ويروى: تقص الإكام؛ وتقص: تكسر أيضاً. وميثم: مدق مكسر إذا أصاب شيئاً دقه وكسره.
الوسط
الوسط: من كل شيء: أعدله وأفضله وليس بالعالي ولا المقصر؛ قال الله تعالى:{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً} أي عدولاً.
وتقول: قوم وسط، ورجلان وسط، ورجل وسط؛ يستوي فيه الواحد والتثنية والجمع والجمع والذكر والأنثى. ورجل وسيط، أي كريم الطرفين؛ وقد وسط يوسط وساطة فهو وسيط؛ ووسط الرجل يسط سطة ووسطاً، إذا توسط بشرفه؛ قال الشاعر:
ومن يفتقر في قومه يحمد الغنى ... وإن كان فيهم واسط العم مخولاً
والوسط- بساكن: يكون موضعاً للشيء، وكقولك: زيد وسط الدار، وإذا فتحت السين صار اسماً لما بين طرفي كل شيء؛ وتقول: ضربت وسطه، ووسط الدار حسن، وإذا جعلته ظرفاً جزمت السين وقلت: أتيتك وسط الدار. قال أبو العباس: وقد يجوز هذا في هذا، وهذا في هذا، والوجه ما تقدم من الفرق بينهما.
وقولهم: وسد فلان عند فلان نعمه
أي مهدها؛ ووسد فلان فلاناً توسيداً، أي حمله على أن يتوسد ووضع رأسه