٢ - الاهتمام بالمظهر الخارجي في اللباس ونظافته وبساطته لأن ذلك له أثر في شخصية العالم والمتعلم.
٣ - أهمية القدوة في مجال العلم والتعليم.
٤ - الاهتمام بالكسب للعالم مع طلب العلم ونشره بين الناس وذلك حتى لا يذل نفسه.
٥ - أهمية استغلال الوقت فيما يفيد، والحرص على العلم والتعلم في كل وقت.
٦ - أثر العلم في تهذيب السلوك، وتقويم الأخلاق.
٧ - الاهتمام ببذل العلم وتعليمه لمن شاء.
٨ - أهمية اختيار موضوع الدرس المناسب للحاضرين، حتى يحقق الاستفادة المطلوبة.
٩ - ضرورة الاقتداء بالرسول - صلى الله عليه وسلم - في الموعظة وأساليبها.
١٠ - ضرورة مراعاة الفروق الفردية بين الأفراد.
١١ - ضرورة التأدب بآداب الفتوى وضوابطها الشرعية.
ويمكن إضافة ضرورة التخلق بالأخلاق الإِسلامية للعالم، والتجمل بآدابه الاجتماعية، وهذه ذكرها ابن الجوزي في مواضع أخرى من تراثه.
ثانيًا: المقومات الأساسية للمتعلم في نظر ابن الجوزي
ينبغي للمتعلم أن يتحلى بالصفات الكريمة، والفضائل الكاملة، حتى يكون علمه مثمرًا، وهناك بعض الآداب الخاصة بالمتعلم في نظر ابن الجوزي، سأوردها على الوجه الآتى:
١ - المقومات الروحية
وتتمثل في:
الإخلاص لله تعالى في طلب العلم ينبغي للمتعلم أن يبتغي بعلمه وجه الله تعالى، ولا يجعله مغنمًا دنيويًا، لأن العلم النافع هو الطريق إلى