(٢) قال ابن فرحون: "وكتاب مشارق الأنوار في تفسير غريب حديث الموطأ والبخاري ومسلم، وضبط الألفاظ، والتنبيه على الأوهام والتصحيفات، وضبط أسماء الرجال، وهو كتاب لو كتب بالذهب أو وزن بالجوهر لكان قليلاً في حقه". (الديباج المذهب، ص ١٧٠)، وقد طبع هذا الكتاب قديماً على نفقة السلطان عبد الحفيظ العلوي عام ١٩٣٠ هـ في جزئين، ثم نشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإِسلامية بالمغرب قسماً كبيراً منه في مجلدين عام ١٤٠٢ هـ - ١٤٠٣ هـ. (٣) طبع بتحقيق السيد أحمد صقر، وكانت طبعته الأول سنة ١٣٨٩ هـ عن دار التراث بالقاهرة، والمكتبة العتيقة بتونس. (٤) طبع الكتاب بالمغرب سنة ١٣٩٥ هـ بعناية وزارة الأوقاف والشؤون الإِسلامية. (٥) اشتمل هذا الكتاب على مائة شيخ انتقاهم القاضي رحمه الله من مجموع شيوخه الذين سمع منهم أو أجازوه، بيد أن النسخة الموجودة من الغنية =