٣٨٦١ - صحيح: أخرجه البخارى [٤٥١٦، ٤٨٥٩]، وأحمد [٣/ ٩٨، ٢٠٠، ٢٦٢]، والنسائى في "الكبرى" [٦٩٠٨، ١٠١٠٢]، وابن أبى أبى شيبة [١٧١٦٤]، وابن سعد في "الطبقات" [٨/ ١٠٦، ١٠٧]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٤/ ٣٣٣]، وأبو نعيم في "المعرفة" [٦٧٩٦]، والبغوى في "شرح السنة" [٥/ ٦٧]، وأبو المعالى الفراوى في "سباعياته" [رقم ١٣]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٢٤/ ٨٨]، وغيرهم من طرق عن حميد الطويل عن أنس به نحوه ... وهو باختصار عند الجميع سوى البخارى وابن سعد والمؤلف ورواية لأحمد؛ ولفظ النسائي: (أوْلَم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ بنى بزينب، فأشبع المسلمين خبزًا ولحمًا، ثم خرج إلى أمهات المؤمنين؛ فسلم عليهن ودعا لهن، وسلمن عليه، ودعون له؛ فكان يفعل ذلك صبيحة بنائه) ولفظ الباقين مثله دون قوله: (ثم خرج .... إلخ). ولفظ الطحاوى: (أولم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين بنى بزينب بنت جحش، ثم خرج إلى حجر أمهات المؤمنين؛ فلما رجع إلى بيته رأى رجلين قد مد بهما الحديث؛ فوثبا مسرعين ... ) ثم زاد: (فرجع حتى دخل البيت وأرخى الستر، وأنزلت آية الحجاب) وهذه الزيادة عند البخارى وابن سعد وأحمد، قال البغوى: "هذا حديث صحيح". =