للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٥١٤ - حدثنا يزيد بن سنان البصري، وأبو داوود سليمان ابن سيف [الحراني] (١)، قالا: حدثنا يحيى بن حماد، قال: أخبرنا عبد العزيز ابن المختار، عن خالد الحذاء (٢)، عن أبي عثمان النهدي، قال: حدثني عمرو ابن العاص، قال: استعملني رسول الله على جيش ذات السلاسل، فأتيته فقلت: يا نبي الله، أي الناس أحب إليك؟ قال: "عائشة". قلت: من الرجال؟ قال: "أبوها إذا"، قلت: ثم من؟ قال:

⦗٣٩١⦘ "ثم عمر"، حتى عدد رجالا (٣) (٤).


(١) من نسخة (ل).
(٢) خالد الحذاء هو موضع الالتقاء.
(٣) ذكر الحافظ ابن حجر: أنه يمكن أن يفسر بعض الرجال، الذين أبهموا في حديث عمرو بن العاص، بأبي عبيدة، المذكور في حديث عبد الله بن شقيق، قال: قلت لعائشة: أي أصحاب النبي كان أحب إليه؟ قالت: أبو بكر. قلت: ثم من؟ قالت: عمر. قلت: ثم من؟ قالت: أبو عبيدة بن الجراح. قلت: ثم من؟ فسكتت. أخرجه الترمذي (٥/ ٥٦٦، ٥٦٧ / حديث رقم ٣٦٥٧)، وصححه. انظر الفتح (٧/ ٢٧).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي بكر الصديق، (٤/ ١٨٥٦/ حديث رقم ٨).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب فضائل أصحاب النبي ، باب قول النبي : "لو كنت متخذا خليلا" (٧/ ١٨/ حديث رقم ٣٦٦٢)، وطرفه في: (٤٣٥٨).
فوائد الاستخراج: تقييد المهمل، وهو خالد، بأنه الحذاء. وأبو عثمان، بأنه النهدي.