للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٦٥٤ - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ بمكة، قال: حدثنا الحُميدي (١)، حدثنا سفيان بن عيينة، عن فرات القزَّاز (٢)، عن أبي الطُّفيل (٣)، عن أبي سَريحة (٤) حذيفة بن أَسيد الغفاري، قال: "أشرف علينا النبيُّ من عُلِّيَةٍ (٥) له ونحن نذكر الساعةَ، فقال: ما تذكرون؟ قالوا: نذكر الساعةَ، قال: إنها لن تكون حتى يكونَ قبلها عشرةٌ: الدجالُ، والدابةُ، وطلوعُ الشمس من مغربِها، ونزولُ عيسى ابن مريم ، ويأجوجُ ومأجوجُ، وثلاثةُ خسوفٍ: خسفٌ بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسفٌ بجزيرة العرب، وآخر ذلك نارٌ تخرج من اليمن، أو من قَعْرِ عدن (٦) تسوق الناسَ إلى محشرِهم" (٧).


(١) عبد الله بن الزبير بن عيسى القرشى، والحديث في مسنده (٢/ ٣٦٤، ح ٨٢٧).
(٢) فرات بن أبي عبد الرحمن القزاز الكوفي.
(٣) عامر بن واثلة أبو الطفيل.
(٤) سريجة -بمهملتين على وزن عجيبة- مشهور بكنيته. انظر: الإصابة (٢/ ٤٩٤).
(٥) العِلِّيَة والعُلِّيَة: الغرفة. والجمع: العلالي: انظر: لسان العرب (١٥/ ٨٦).
(٦) قال القاضي عياض: "قعر عدن -وفي الرواية الأخرى: قعرة عدن- أي: أقصى أرضها. وفي الأوقات والشمس لم تخرج من قعر حجرتها أي: من داخلها وأرضها". انظر: مشارق الأنوار (٢/ ١٩١).
وعَدَن -بالتحريك، وآخره نون- مدينة مشهورة على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن. معجم البلدان (٤/ ٨٩).
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب في الآيات التي تكون قبل الساعة (٤/ ٢٢٢٥، حديث رقم ٣٩) من طريق سفيان بن عيينة، به.