للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٦٥٧ - حدثنا ابن أبي رجاء (١)، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان (٢)، عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد أيي سريحة، قال: "اطّلع إلينا النبيُّ من غرفةٍ، ونحن نتذاكر الساعةَ، [فقال:] (٣) لا تقومُ حتى تكونَ عشرُ آياتٍ قبلها: طلوعُ الشمس من مغربها، وخروجُ عيسى ابنِ مريم، وخروجُ الدابةِ على الناس، وخسفٌ بالمشرق، وخسفٌ بالمغرب، وخسفٌ في جزيرة العرب، ونارٌ تخرج من قعرِ عدنِ أَبْيَن (٤) تسوق الناس إلى المحشر" (٥).


(١) هو: أحمد بن محمد بن عبيد الله الثغري.
(٢) سفيان بن سعيد بن مسروق الثوي.
(٣) زيادة ليست في الأصل يقتضيها السياق، وهى مثبتة في الرواية السابقة وصحيح مسلم.
(٤) أَبْيَن -يفتح أوله ويكسر، بوزن أحمر- ويقال: يَبْين. وذكره سيبويه في الأمثلة بكسر الهمزة، ولا يعرف أهلُ اليمن غيرَ الفتح. وحكى أبو حاتم، قال: سألنا أبا عبيدة كيف تقول: عدن أَبْين أو إِبْيَن؟ فقال: أبين وإبين جميعا، وهو مخلاف باليمن، منه عدن، يقال: إنَّه سمي بأبين بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبإ. انظر: معجم البلدان (١/ ٨٦).
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب في الآيات التي تكون قبل الساعة (٤/ ٢٢٢٦، حديث رقم ٣٩) و (٤/ ٢٢٢٦، حديث رقم ٤٠ وحديث رقم ٤١) من طريق فرات، به.
من فوائد الاستخراج: ذكر اسم أبي الطفيل: عامر بن واثلة.