للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٨١٠ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الوهاب المعروف بابن أبي حاتم الآسواني بمصر، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير (١)، حدثني المغيرة الحزامى (٢)، عن أبي الزناد، عن الشعبي، عن فاطمة بنمت قيس أنّ رسول الله قعد على المنبر، فقال: "أيها الناس حدثنى تميم الداري أنّ أناسا من قومه كانو في البحر في سفينة لهم، فانكسرت

⦗٢٢٦⦘

بهم، فركب بعضهم على لوح من ألواح السفينة، فخرجوا إلى جزيرة في البحر، فإذا هم بامرأة شعثة سوداء لها شعر منكر، فقالوا: ما أنت؟ قالت لهم: أنا الجساسة، قالت: أتعجبون مني؟ قالوا: نعم، قالت: فادخلوا القعر، فدخلوه، فإذا هم بشيخ مربوط بسلاسل، فسألهم من هم؟ فأخبروه، فقال لهم، ما فعلت عين زغر، وما فعلت البحيرة، ونخلات بيسان، قال: والذي يحلف به، لا تبقى أرض إلا وأنا أطأها بقدمي هذا، إلا طابا، فقال رسول الله وهذه طيبة" (٣).

من هنا لم يخرجاه (٤).


(١) موضع الالتقاء هو يحيى بن بكير.
(٢) كذا جا في إتحاف المهرة (١٨/ ٤٦٨)، ومصادر ترجمته انظر: تهذيب الكمال (٢٨/ ٣٨٨).
وهو المغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حزام. كما في (التقريب صـ ٥٤٣)، وجاء في الأصل "الخزامي".
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه (الفتن: باب قصة الجساسة ٤/ ٢٢٦٥ رقم ١٢٢) من طريق أبي بكر بن إسحاق، عن يحيى بن بكير به.
فائدة الاستخراج: ساق الإمام مسلم في صحيحه لفظ رواية يحيى بن بكير - مختصرة - وساقها المصنف بتمامها.
(٤) سيذكر المصنف الروايات والطرق الكثيرة لحديث فاطمة بنت قيس والشواهد له، وهذا يدل على سعة إطلاع المصنف على الطرق ومخارج الروايات.