كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

أبواب في الفتن - باب بيان الأخبار المبينة أن النبي ﷺ أخبر أصحابه بما يكون بينه وبين الساعة من الفتن والدليل على أن أحفظهم لها حذيفة. - ج: 22 - ص: 228

١٢٨١٢ - ز - حدثنا هلال بن العلاء، حدثنا عبد الله بن جعفر (١)، حدثنا عيسى بن يونس (٢)، عن عمران بن سليمان (٣)، عن الشعبي، قال: حدثتنا فاطمة بنت قيس، عن النبي ﷺ وذكر حديث الجساسة بطوله وقال "هذه المدينة طابة" (٤).

---

(١) ابن غيلان الرقي.
(٢) بن أبي إسحاق السبيعى.
(٣) المرادي، من أهل الكوفة. وجاءت نسبته في صحيح ابن حبان: القمي - وفي معجم الطبراني: القيسي - كره ابن حبان في الثقات (٧/ ٢٤١)، وكره البخاري (التاريخ الكبير ٦/ ٤٢٦)، وابن أبي حاتم (الجرح والتعديل ٦/ ٢٩٩)، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا.
(٤) الحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه (١٥/ ١٩٥ رقم ٦٧٨٨ الإحسان) - وساق لفظه بطوله - والطبراني (المعجم الكبير ٢٤/ ٣٩١ رقم ٩٥٩)، والبغوي (شرح السنة ١٥/ ٦٥ رقم ٤٢٦٨) كلهم من طريق عبد الله بن جعفر، عن عيسى بن يونس، عن عمران بن سليمان، عن الشعبي به.
وهذا الإسناد فيه عمران بن سليمان، لم أقف له على توثيق معتبر.
والحديث أخرجه مسلم من طرق، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس بنحوه.