للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٧٦ - حدثنا يوسفُ بن مُسَلَّم قال: ثنا حجاج بن محمد، قال: حدثني شعبة، ح

وحدثني عباس الدوري (١)، قال: ثنا شبابةُ، ح

وحدثنا يونسُ بن حبيب، قال: ثنا أبو داود (٢)، ح

وحدثنا يزيدُ بن عبد الصمد (٣)، قال: ثنا آدم (٤)، كلُّهم عن شعبة (٥)، عن الحكم (٦)، قال:

⦗٤١٠⦘ سمعت ابن أبي ليلى (٧) يُحَدِّثُ عن كَعْبِ بن عُجْرة، أنه قال: ألا أهدي إليك (٨) هدية؟ خرج علينا رسولُ الله ، فقلنا: يا رسولَ الله (٩)، قد عَرَفْنا كيف نُسَلِّمُ عليك، فكيف نصلي (١٠)؟ فقال (١١): "قولوا: اللهُمَّ صَلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما (١٢) [صَلَّيْتَ على إبراهيم (١٣) إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد (١٤) وعلى آل محمد، كما] باركت على إبراهيم وعلى (١٥) آل إبراهيم إنك حميد مجيد" (١٦) حَدِيْثُهم واحد.


(١) "الدوري" لم يرد في (ل) و (م).
(٢) هو الطيالسي، ولا يوجد الحديث في مسنده المطبوع في مسند أبي مسعود (ص ٨٥)، وأما بشير بن سعد فلا مسند له عنده أصلًا.
(٣) هو: يزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقي.
(٤) هو: ابن أبي إياس العسقلاني.
(٥) هنا موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، رواه عن محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، به، بنحوه.
كتاب الصلاة، باب: الصلاة على النبي بعد التشهد (١/ ٣٠٥) برقم (٤٠٦).
(٦) هو: ابن عُتَيْبة -بالمثناة، ثم الموحدة، مصغرًا- أبو محمد الكندي الكوفي. "ثقة، ثبت، فقيه، إلا أنه ربما دلس" (١١٣ هـ) ع، ذكره الحافظ في المرتبة الثانية من مراتب المدلسين. انظر: تهذيب الكمال (٧/ ١١٤ - ١٢٠)، جامع التحصيل (ص ١٠٦)، قصيدة المقدسي (ص ١٠٧)، التبيين للحلبي (ص ٢٣)، التقريب (ص ١٧٠)، تعريف أهل التقديس (ص ١٠٧)، التدليس في الحديث (ص ٢٥٧ - ٢٥٨).
(٧) هو: عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، المدني، ثم الكوفي.
(٨) في (ط): "لك" ومثله في صحيح مسلم والبخاري (٦٣٥٧) وأحمد (٤/ ٢٤١) كلهم من طريق شعبة، به.
(٩) جملة النداء لا توجد في صحيح مسلم.
(١٠) في صحيح مسلم هنا زيادة لفظة "عليك".
(١١) في (ل) و (م): "قال" ومثله في صحيح البخاري ومسلم وأحمد.
(١٢) من هنا إلى قوله: "كما باركت" لا يوجد في الأصل و (ط)، والمثبت من (ل، م، س) وهو مستدرك في الأصل في الهامش بخط مغاير لخط الناسخ.
(١٣) كذا في النسخ، وفي صحيح مسلم: "كما صليت على آل إبراهيم"، ورواية البخاري -عن آدم نفسه- موافقة مع سياق مسلم، وكذلك سياق أحمد.
(١٤) سقطت كلمة "على محمد" من (س).
(١٥) وفي (ل) و (م): "وآل إبراهيم" بدون لفظة "على"، أما سياق صحيح مسلم والبخاري وأحمد ففيه: "كما باركت على آل إبراهيم إنك. . ." بدون تكرار إبراهيم.
(١٦) وأخرجه البخاري (٦٣٥٧) في "الدعوات"، باب: الصلاة على النبي عن آدم، به، بمثل سياق مسلم إلا في زيادة جملة النداء عند السؤال.