للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٤٠ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أبنا ابن وهب، أنّ مالكًا (١) أخبره، ح

وحدثنا أبو إسماعيل (٢) وأبو داود (٣) جميعًا عن القَعْنَبي، عن مالك (٤)، عن عبد الله بن أبي بكر (٥)، عن أبيه، أن عبد الله بن قيس بن مَخْرَمَة أخبره عن زيد بن خالد الجهني، أنه قال: "لأَرْمُقَنَّ (٦) صلاة رسول الله الليلة، قال: فتوسَّدْتُ عتَبَتَه (٧) أو فُسْطَاطَه، فصلى رسول الله

⦗٢٧٧⦘ ركعتين (٨) خفيفتين، ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين، طويلتين (٩)، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين (١٠) دون اللتين قبلهما، ثم صلى (١١) ركعتين (١٢) دون اللتين قبلهما، ثم أوتر، فذلك ثلاث (١٣) عشرة ركعة".


(١) في الأصل و (ل) و (م) بدون النصب، والتصحيح من (ط)، والحديث في الموطأ -رواية يحيى- (١/ ١٢٢).
(٢) هو: الترمذي، محمد بن إسماعيل.
(٣) هو: السجستاني، والحديث في سننه (١٣٦٦)، (٢/ ٩٩).
(٤) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن قتيبة بن سعيد عنه، به، بمثله. الكتاب والباب المذكوران في (ح/ ٢٣٢٦)، (١/ ٥٣١ - ٥٣٢)، برقم (٧٦٥).
(٥) هو: عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري.
(٦) الرموق هو: النظر الطويل. المجموع المغيث (١/ ٨٠٤).
(٧) أي: جعلته تحت رأسي، و"الوسادة" المخدة، يقال: توسَّد الشيء، أي: جعله تحت رأسه.
و"عتبته" أي: عتبة بابه، و"العتبة": أُسْكُفَّة الباب (وهي خشبة الباب التي يوطأ عليها). =
⦗٢٧٧⦘ = و"الفسطاط ": بيت من شعر، وقيل: ضرب من الأبنية كالأخبية. انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (ص ٥٦٤ - الفسطاط)، المجموع المغيث (٣/ ٤١١): مادة "وسد"، (٢/ ٣٩٩) مادة "عتب"، والنهاية كذلك (٥/ ١٨٢)، (٣/ ١٧٥)، و "اللسان" مادة "فسط": (٧/ ٣٧١).
(٨) لا يوجد في رواية "يحيى" للموطأ ذكر لهاتين الركعتين، وهما ثابتتان عن مالك، راجع "التمهيد" (١٧/ ٢٨٨).
(٩) هكذا ثلاث مرات، وعند الطحاوي في "المعاني" (١/ ٢٩٠) -بهذا الإسناد- بزيادة "ثلاث مرات".
(١٠) في (ط) زيادة "وهما" هنا أيضًا، كذلك في صحيح مسلم والموطأ -رواية "يحيى-، وأما سنن أبي داود والموطأ -رواية أبي مصعب- (٢٩٧)، (١/ ١١٧ - ١١٨) فيوافقان المثبت، إلا أنّ المصدر الأخير ليس فيه "وهما" حتى في المرة الأولى.
(١١) (ك ١/ ٤٩٩).
(١٢) في (ط) هنا أيضًا زيادة "وهما" كما سبق.
(١٣) في (ل) و (م) "ثلاثة" وهو خطأ نحويًّا، وما في مسلم والموطأ وأبي داود يوافق المثبت.