للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تحت إبطه حتى شبعوا والطعام بحاله، ومنها أنّه أمر عمر رضى الله عنه أن يزود أربع مائة راكب من تمر فزوّدهم وبقى كأنّه لم ينقص تمرة واحدة.

وعن جابر بن عبد الله قال: حضرت صلاة العصر وليس معنا ماء غير فضلة، فجعلت فى إناء وأتى بها النبى صلّى الله عليه وسلم فأدخل (٨٧) فيه [يده] (١)، وفرج أصابعه وقال: «حىّ على الوضوء والبركة من الله»، قال فلقد رأيت الماء ينفرج من بين أصابعه صلّى الله عليه وسلم، وتوضا الناس، وشربوا، وهم ألف وأربع مائة رجل.

وعن جابر أيضا قال: أصاب الناس عطش يوم الحديبية فجلس الناس إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فوضع يده فى ماء قليل فى ركوة، فرأيت الماء مثل العيون، وكنّا خمس عشرة مائة.

ومنها أنّه أتى بقدح فيه ماء فوضع أصابعه فى القدح فما وسع أصابعه كلّها فوضع هؤلاء الأربع وقال: «هلموا فتوضّأوا أجمعين»، وهم من السبعين إلى الثمانين، ومنها أنّه أتى بقعب فيه ماء يسير، فوضع كفّه على القعب، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه صلّى الله عليه وسلم حتى توضّأ القوم وشربوا، وهم زهاء من ثلاثمائة.

ومنها قضيّة ذات المزادتين وشرب القوم من مزادتها وملأوا ظروفهم ولم ينقص منها شئ

ومنها أنّه ورد بئرا فى غزوة تبوك، وفيه ماء لا يروى واحدا، والقوم عطاش