٦ - ووعد فى الجزء السادس، أن يؤلّف بعد تكملة التاريخ الكبير، أى كنز الدرر، كتابا اسمه «الروضة الزاهرة فى خطط القاهرة» وما ندرى إن كان وضعه أم لا.
هذه التواليف تدلنا على أنه كان يعنى بالأدب والأخبار والتاريخ، ولم تصلنا كتبه الأدبية، والأغلب أنها كانت تقوم على الجمع. على أننا نحسّ، من ثنايا الجزء السادس، أنه كان يتذوّق الشعر، ويحسن انتقاءه. فهو يعلّق أحيانا على بعض الأشعار بعبارات جيدة، وهو ينتقى لبعض الشعراء مقطعات رائعة.