قال البوذيون:«لما اقترب انتهاء أيام بوذا على الأرض وعلم الحوادث المقبلة التي ستقع قال لتلميذه أناندا ما يأتي: يا أناندا متى أنا ذهبت لا تظن أنه لم يعد لبوذا وجود كلا، فالكلام الذي قلته والفرائض التي افترضتها تكون خلفا عني وهي لك كذاتي أنا». كتاب الموناشيزم الشرقية ص ٣٢٠ تأليف هاردي
وقال النصارى:«لما اقترب انتهاء أيام يسوع على الأرض أخبر عن الحوادث التي ستقع من بعده وقال لتلاميذه: اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم. وعلموهم أن يحفظوا هم جميع ما أوصيتكم به وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر».
إنجيل متى ٢٤ وإنجيل مرقس الإصحاح ٨ عدد ٣١
قال البوذيون:«وجاء في التعاليم البوذية أن إنفاق الإنسان لماله من أعظم الصعوبات ومن ينفق غناه هو أشبه بمن يهب روحه، لأن النفس تبخل بالمال وتتمسك به وبوذا قد وهب ونذر حياته شفقة وحنوا لخير الناس، فلماذا نتمسك بغناء الدنيا الزهيد لما تخلص بوذا من حب المشتهيات الدنيوية وملذاتها نال المعرفة الإلهية وصار الرأس فليعمل الرجل الحكيم الهاجر لملذات الدنيا الخير مع كل أحد حتى تقديم نفسه فداء عن الغير، عندها يصل إلى المعرفة الحقيقية». مولر في كتاب علوم الدين ص ٢٤٤
وقال النصارى:«وإذا واحد تقدم وقال له أيها المعلم الصالح أي صلاح أعمل ليكون الحياة الأبدية قال له يسوع: إن أردت أن تكون عاملا فاذهب اعط ربع أملاكك الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني، لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ وحيث ينقب السارقون ويسرقون بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون». إنجيل متى الإصحاح ٦ عدد ١٩، ٢٠
قال البوذيون:«وكان قصد بوذا تشييد مملكة دينية أي مملكة سماوية».
بيل تاريخ البوذية ص ١٠
وقال النصارى:«ومن ذلك الزمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول توبوا لأنه اقترب ملكوت السموات». إنجيل متى الإصحاح ٤ عدد ٧