للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقوله تعالى: {يطوف عليهم ولدان مخلدون} فقوم قالوا: مسؤرون، وآخرون قالوا: مقرطون، وادعى قوم من أهل اللغة أن/ القوم/ اسم يقع على الرجال دون النساء، قالوا وذلك أن الرجال قوامون بالأمر دون النساء واحتجوا برواية بيت لزهير تنقضها رواية أخرى وهو:

وما أَدري وسوف إخال أَدري ... أَقومُ آلُ حُصنٍ أَم نساء

وكتاب الله يرد عليهم قولهم لأن قوم كل نبي كانوا رجالا ونساء والأصمعي يرويه موافقة للتنزيل وهي:

وما أدري وسوفَ إِخال أدْري ... رجالٌ آلُ حصن أَمْ نساءُ

وذكروا أن جماعة من العلماء العرب نسبوا إلى اختلاق الأخبار كابن دأب

<<  <   >  >>