الطيب فكانت تطيب بها الداخلين في الحرب فقاتلوا من أجل ذلك حتى تفانوا.
وزعم آخرون: أن منشم امرأة كانت دخل بها زوجها فنافرته فدق أنفها فخرجت إلى أهلها مدماة، فقيل بئس العطر عطرك زوجك فذهبت مثلا.
وقال آخرون: كل ما دق من الطيب فهو منشم.
وقال بعضهم: هي صاحبة يسار الكواعب حين أتته بمجمرة لتطيبه،
فقطعت مذاكيره، قال: وهي من أعدائه، هذا قول اسحق بن زكريا اليربوعي.
وقال الحرث بن كريم: هي امرأة رياح بن الأشل الغنوى وعطرها هو الذي أصابوه مع شأس بن زهير حين قتله رياح بن الأشل.
وخالف أبو عبيدة هؤلاء كلهم فقال: منشم اسم وقع لشدة الحرب، وليس ثم امرأة وإنما هو ذلك كقولهم: / جاوا على بكرة أبيهم/ إذا جاءوا جميعا وليس ثم بكرة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute