للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

حتى أتيتك زائراً عتماً ... أمشي على حتف إلى حتف

فبلغ الرشيد الشعر فحلف عليها أن لا تكلم (طَلاً) ولا تذكر اسمه ظاهراً ولا مصحفا فاتقبضت عنه ثم اتفق أن أشرف الرشيد على حجرتها من السطح وهي تقرأ القرآن فانتهت إلى قوله تعالى

{فإن لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير}

فلم تذكر كلمة (طل) وقالت: فما نهاني أمير المؤمنين عنه والله بما تعملون بصير. فنزل وقبل رأسها ووهب طلا لها.

<<  <   >  >>