للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وضربتَ ما حصّلَته ... ... ... في نصف ثُلْثِ ثمانيه

تأتيك صورةُ طبعه ... بكماله مُتواليه

فقد عنى بقوله هذا الشعر (تسعة آلاف وتسعمائة وتسعة وتسعين) وأراد به قبض يد البخيل لأن خمسة في سبعة خمسة وثلاثون، فإذا زدت عليها سبعها كان أربعين، فإذا ضربتها في مائة كانت أربعة آلاف، فإذا أضفت إليها مثلها كانت ثمانية آلاف، فإذا زدت عليها جزء ثمانية وهو الثمن كانت تسعة آلاف، فإذا أضفت إليها نصف الألف مرتين كانت عشرة آلاف، فإذا ألقيت من ذلك الربع وهو ثلاثة أرباع مضروبًا في نصف ثلث ثمانية وهو واحد وثلث كان ذلك واحدًا، فإذا أسقطته من عشرة آلاف حصل تسعة آلاف وتسعمائة وتسعة وتسعون.

<<  <   >  >>