للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أي ما دمت أطمع فيها، وفي مثل للعرب، القرار بقراب أكيس.

وحكى محمد بن قنوما عن الأصمعي أنه قال أنكر علي شعبة روايتي بيت أوس بن حجر:

فَمَا جَبُتُوا أنَّا نَشُدُّ عَلَيْهمُ ... وَلكِنْ رَأوْا نارًا تُحَشُّ وتُسْفَعُ

فقال لي: يا ابن أخي هذا كلام الجند يعني (نشد عليهم) وإنما هو نسدُّ عليهم أي نأتي عليهم بالسداد، وقال: إنما هو (رأوا نارًا تحسنُّ) أي تقتل من قول الله عز وجل: {إذ تحسونهم بإذنه}.

<<  <   >  >>