للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فقلت: إنما هو طُرِفَت، فلاجَّ ساعة ثم رجع عنه.

وأنشد لامرئ القيس:

نَمَسُّ بأعرَافِ الجِيَادِ أكُفَّنَا ... إذا نَحْنُ قُمنا عن شِواءٍ مُضّهِّب

فقلت: إنما هو نمش من المش وهو مسح اليد بما يزيل الدسم عنها، ومنها قيل للمنديل مبشُوش.

وأنشد للأعشى:

ساعةً أكبر النهار كَما شدِّ ... مُحيلٌ لَبونَهُ إعظامًا

وإنما هو مخيل بخاء منقوطة أي رأى خالاً من السحابل فخشي على بهمه فشدّها.

وروى بيت المتلمس:

يكونُ نذيرٌ من ورائي جُنْةْ ... ويمنعني منهُم حُليٌّ وأحمس

<<  <   >  >>