عنهما. وهذا السند من سباعياته، غرضه بيان متابعة مسعر لسفيان بن عيينة (قالت) جويرية: (مر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صلى صلاة الغداة أو) قال محمد بن عبد الرحمن (بعدما صلى الغداة) والشك من مسعر فيما قاله محمد بن عبد الرحمن (فذكر) مسعر (نحوه) أي نحو حديث سفيان (غير أنه) أي لكن أن مسعرًا (قال) في روايته لفظة (سبحان الله عدد خلقه) منصوب بنزع الخافض أي أسبّحه بعدد كل واحد من مخلوقاته (سبحان الله رضا نفسه) أي أسبّحه قدر ما يرضاه (سبحان الله زنة عرشه) أي أسبّحه بمقدار وزن عرشه (سبحان الله مداد كلماته) أي مثل عددها اه من التحفة.
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على التسبيح عند النوم بحديث علي رضي الله عنه فقال:
٦٧٤٤ - (٢٧٠٦)(٥٥)(حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا: حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم) بن عتيبة الكندي الكوفي، ثقة، من (٥)(قال) الحكم: (سمعت) عبد الرحمن (بن أبي ليلى) يسار الأنصاري الأوسي أبا عيسى الكوفي، ثقة، من (٣) روى عنه في (٩) أبواب (حدثنا علي) بن أبي طالب رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته (أن فاطمة) بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنها (اشتكت) أي شكت وأخبرت لغيرها على سبيل الشكوى شدة (ما تلقى) وتقاسي (من الرحى) أي من الطاحونة من تأثيرها (في يدها) عند الطحن بها يعني اشتكت إلى علي ما تلقى من مشقة الطحن في الرحى أي ما حصل في يدها من المجل والغلظ بسبب جر الرحى، وقد وقع في رواية أبي الورد بن ثمامة عند أبي داود