٦٨٠١ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا يحيى بن أَيُّوب) المقابري البغدادي (وقتيبة) بن سعيد (و) علي (بن حجر) السعدي المروزي (قالوا: حَدَّثَنَا إسماعيل يعنون ابن جعفر) بن أبي كثير الزُّرَقيّ المدنِيُّ، ثِقَة، من (٨) روى عنه في (١٢) بابًا (عن العلاء) بن عبد الرَّحْمَن الجهني المدنِيُّ، صدوق، من (٥) روى عنه في (٤) أبواب (عن أَبيه) عبد الرَّحْمَن بن يعقوب الجهني المدنِيُّ، ثِقَة، من (٣) روى عنه في (٤) أبواب (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة عبد الرَّحْمَن بن يعقوب لسعيد بن المسيّب (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خلق الله) سبحانه وتعالى (مائة رحمة) أي مائة نوع من رحمة (فوضع) أي أنزل (واحدة) منها في الأرض مقسومة (بين خلقه) مؤمنهم وكافرهم (وخبأ) أي ادخر (عنده مائة إلَّا واحدة) أي ادخر تسعة وتسعين للمؤمنين في الجنة وقسم واحدة بين أهل الدنيا. ويدل هذا الحديث على كثرة رحمة الله تعالى وقلة غضبه لأن الرحمة عامة للمؤمن والكافر والغضب خاص بالكافر. وقوله:(وخبأ عنده) .. إلخ والخبء بفتح الخاء وسكون الباء الستر يقال: خبأ الشيء إذا ستره اه قاموس، وهو كناية عن الإمساك والإبقاء عنده للآخرة والله أعلم.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي هريرة هذا رضي الله عنه فقال: ٦٨٠٢ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا محمَّد بن عبد الله بن نمير) الهمداني الكُوفيّ (حَدَّثَنَا أبي) عبد الله (حَدَّثَنَا عبد الملك) بن أبي سليمان ميسرة الفزاري الكُوفيّ، صدوق، من (٥) روى عنه في (٧) أبواب (عن عطاء) بن ميناء (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة عطاء بن ميناء لسعيد بن المسيّب (عن النَّبِيّ صلى