للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْوَالِدَةُ عَلَى وَلَدِهَا. وَالْوَحْشُ وَالطَّيْرُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، أَكْمَلَهَا بِهَذِهِ الرَّحْمَةِ".

٦٨٠٦ - (٢٧٣٢) (٨٢) حدّثني الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ، (وَاللَّفْظُ لِحَسَنٍ)، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ. حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّان. حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ؛ أَنَّهُ قَالَ: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْيٍ

ــ

أي تشفق (الوالدة على ولدها و) يشفق (الوحش والطير بعضها على بعض فإذا كان) أي جاء وحصل (يوم القيامة أكملها) أي أكمل تلك التسعة والتسعين الباقية (بهذه الرحمة) التي أنزلها في الأرض في الدنيا أي أكمل تلك المائة الناقصة بخلق بدل هذه الرحمة التي وزعها بين الخلق في الدنيا.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث أبي هريرة الأول بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنهما فقال:

٦٨٠٦ - (٢٧٣٢) (٨٢) (حَدَّثني الحسن بن عليّ) بن محمَّد بن عليّ الهذلي أبو علي الخلال (الحلواني) ثِقَة، من (١١) روى عنه في (٨) أبواب (ومحمَّد بن سهل) بن عسكر (التَّمِيمِيّ) البغدادي، ثِقَة، من (١١) روى عنه في (٦) أبواب (واللفظ) الآتي الحسن) بن عليّ وأما محمَّد بن سهل فروى معناه (حَدَّثَنَا) سعيد بن الحكم بن محمَّد بن سالم (بن أبي مريم) ثِقَة، من كبار (١٠) روى عنه في (٥) أبواب (حَدَّثَنَا أبو غسان) محمَّد بن مطرف بن داود بن مطرف التَّيْميّ المدنِيُّ نزيل عسقلان، ثِقَة، من (٧) روى عنه في (٤) أبواب (عن زيد بن أسلم) العدوي مولاهم مولى عمر بن الخطاب أبي عبد الله المدنِيُّ، ثِقَة، من (٣) روى عنه في (١٢) بابًا (عن أَبيه) أسلم العدوي مولاهم مولى عمر من سبي عين التمر، وقيل حبشي، مخضرم ثِقَة، من (٢) روى عنه في (٣) أبواب (عن عمر بن الخطاب) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته (أنَّه) أي أن عمر (قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم) بضم القاف وكسر الدال على صيغة المبني للمفعول ونائب فاعله الجار والمجرور في قوله: (بسبي) وفي رواية (قدم) بفتح الدال على البناء للفاعل (سبي) بإسقاط الجار فيكون فاعل قدم أي قدم على رسول الله صلى الله عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>