للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٠٩ - (٠٠) (٠٠) وحدّثني عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الأعمَشِ. حَدَّثنَا سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ. قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ قَيْسٍ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا أَحَدٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى يَسْمَعُهُ مِنَ اللهِ تَعَالَى. إِنَّهُمْ يَجْعَلُونَ لَهُ نِدًّا، وَيَجْعَلُونَ لَهُ وَلَدًا، وَهُوَ مَعَ ذلِكَ يَرْزُقُهُمْ وَيُعَافِيهِمْ وَيُعْطِيهِمْ".

٦٩١٠ - (٢٧٧٥) (١٣٥) حدّثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيٌّ. حَدَّثَنَا أَبِي. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَن أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا: لَوْ كَانَتْ لَكَ الدّنْيَا وَمَا فِيهَا،

ــ

٦٩٠٩ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني عبيد الله بن سعيد) بن حصين الكندي الكوفي (حدثنا أبو أسامة عن الأعمش حدثنا سعيد بن جبير عن أبي عبد الرحمن السلمي قال) أبو عبد الرحمن (قال) أبو موسى الأشعري: (عبد الله بن قيس) الكوفي رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة عبد الله بن سعيد لأبي بكر بن أبي شيبة في الرواية عن أبي أسامة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحد أصبر على أذى يسمعه من الله تعالى إنهم) أي إن المشركين (يجعلون له ندًا ويجعلون له ولدًا وهو) سبحانه (مع ذلك) الإشراك (يرزقهم) من فضله بلا مسألة (ويعافيهم ويعطيهم) كل ما سألوه من حوائجهم، قال في المصباح: الند بالكسر المثل والنديد مثله كالمثل والمثيل ولا يكون الند إلا مخالفًا والجمع أنداد مثل حمل وأحمال اه.

ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الرابع من الترجمة وهو طلب الكافر الفداء بحديث أنس بن مالك رضي الله عنه فقال:

٦٩١٠ - (٢٧٧٥) (١٣٥) (حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي) معاذ بن معاذ (حدثنا شعبة عن أبي عمران) عبد الملك بن حبيب الأزدي (الجوني) بفتح الجيم - نسبة إلى جون بن عوف بطن من الأزد كما في اللباب - البصري، ثقة، من (٤) روى عنه في (١٣) بابًا (عن أنس بن مالك) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته (عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يقول الله تبارك وتعالى لأهون) أي لأخف (أهل النار عذابًا لو كانت لك الدنيا) أي الأرض (وما فيها) أي وما في الأرض من خزائنها ونعيمها

<<  <  ج: ص:  >  >>