للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

والأجوبة الصادعة" إلى حلبة البيان، وحلية الإحسان، وزبدة التفاسير، ولمعة الأقاويل" (١).

قول المؤلف "إلى حلبة البيان ... " متعلق بقوله "فلينظر". فتوهّم البغدادي أنه متعلق بكلمة "الصادعة" ولعلّه رأى أن الحلبة موضع الصراع، فقرأها "الصارعة" بالراء. وله وهم آخر في فهم هذه العبارة وسيأتي.

وقد تبع البغدادي في التحريف والزيادة كليهما محققا وضح البرهان (٢)، وإيجاز البيان (طبعة الرياض) (٣)، وفي الزيادة فقط محققة باهر البرهان (٤).

٧ - أصول الفقه

ذكره في جمع الغرائب بقوله: "وقد أوردت في (أصول الفقه) من تصنيفي جملة أنواع المجاز ... فمن أراد تحقق هذه التأويلات فعليه بذلك الكتاب" (٥).

٨ - أعلام العلوم

ورد في مخطوطة كتابه خلق الإنسان (ل ٢٨٤/ب):

" ... ولنا من جملة كتب الغرائب في الحديث، وكتب أعلام العلوم، كتاب في الأدب ... ".


(١) إيجاز البيان (ط دار الغرب) ١: ٦٦، أما محقق ط الرياض فقد أثبت في النص "الأسئلة" بالهمزة و"الصارعة" بالراء تبعًا للبغدادي.
(٢) وضح البرهان ١: ١٤.
(٣) إيجاز البيان ١: ٢٨.
(٤) مقدمة تحقيق باهر البرهان: ٩٩.
(٥) جمل الغرائب: ٢٤.

<<  <   >  >>