للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بضم أوله قال المناوي أي يزيل عهدي وينقضه والخفرة بضم الخاء المعجمة العهد أهـ قال في النهاية وأخفرت الرجل أي نقضت عهده وذمامه والهمزة فيه للإزالة أي أزلت خفارته (كنت خصمه يوم القيامة ومن خاصمته خصمته (طب) عن جندب وإسناده صحيح

(من يدخل الجنة ينعم) قال المناوي بفتح المثناة التحتية والعين أي يصيب نعمة أو يدوم نعيمه (فيها لا ييأس) قال المناوي بفتح الهمزة لا يفتقرو في رواية بضمها أي لا يحزن ولا يرى بأسا (لا تبلى ثيابه) لأنها غير مركبة من العناصر (ولا يفنى شبابه) إذ لا هرم فيها ولا موت (م) عن أبي هريرة

(من يرأئ) أي يظهر للناس العمل الصالح ليعظم عندهم ولس هو كذلك (يرائ الله به) أي يظهر سريرته على رؤس الخلائق ليفتضح (ومن يسمع) الناس عمله ويظهر لهم ليعتقدوه (يسمع الله به) أي يملأ أسماعهم ما أنطوى عليه جزاء وفاقًا (حم ت هـ) عن أبي سعيد وإسناده حسن

(من يرد الله به خيرًا) أي عظيمًا كثيرًا (يفقهه في الدين) أي يفهمه أسرار أمر الشارع ونهيه بنور رباني (حم ق) عن معاوية (حم ت) عن ابن هشام (هـ) عن أبي هريرة

(من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين) أي يفهمه علم الشريعة (ويلهمه برشده) بباء موحدة أوله بحظ المؤلف فيه كالذي قبله شرف العلم وفضل العلماء وإن الفقه في الدين علامة على حسن الخاتمة (حل) عن ابن مسعود قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

(من يرد الله يهديه يفهمه) أي في الدين كما تقدم (السجزى عن عمر) بإسناد حسن

(من يرد الله به خيرًا يصب منه) بكسر الصاد للأكثر والفاعل الله أي يبتليه بالمصايب ليثيبه عليها وقال بعضهم فتح الصاد أحسن واليق بالأدب لقوله تعالى وإذا مرضت فهو يشفين (حم خ) عن أبي هريرة

(من يرد هو أن قريش أهانه الله) قال المناوي خرج مخرج الزجر والتهويل ليكون الانتهاء عن إذا هم أسرع امتثالا وإلا فحكم الله المطرد في عدله إن لا يعاقب على الإرادة (حم ت ك) عن سعد بن أبي وقاص وإسناده جيد

(من يسر على معسر) مسلم أو غيره من المعصومين بإبراءا وهبة أو صدقة أو نظرة إلى ميسرة (يسر الله عليه) مطالبه وأموره (في الدنيا) بتوسع رزقه وحفظه من الشدائد (والآخرة) بتسهيل الحساب والعفو عن العقاب (هـ) عن أبي هريرة

(من يضمن لي ما بين لحييه) بفتح اللام وسكون المهملة والتثنية هما العظمان بجانب الفم وأراد بما بينهما اللسان وهو ما يتأتى به النطق (وما بين رجليه) أي الفرج ويضمن بفتح أوله وسكون الضاد المعجة والجزم من الضمان بمعنى الوفاء بترك المعصية فأطلق المضمان وأراد لازمه وهو أداء الحق الذي عليه فالمعنى من أدى على فرجه من وضعه في الحلال وكفه عن الحرام وقال الداودي المراد بما بين اللحيين الفم قال فيتناول الأقوال والأكل والشرب وسائر ما يتأتى من الفم من الفعل قال ومن تحفظ

<<  <  ج: ص:  >  >>