للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعين مهملة

(نهي عن فتح التمرة) ليفتش ما فيها من السوس (وقشر الرطبة) بفتح القاف أن تزال قشرتها لتؤكل (عبدان وأبو موسى) المديني كلاهما في الصحابة (عن إسحاق)

(نهي عن قتل النساء والصبيان) قال العلقمي قال النووي أجمع العلماء على العمل بهذا الحديث وتحريم قتل النساء والصبيان إذا لم يقاتلوا فإن قاتلوا قال جماهير العلماء يقتلون وأما شيوخ الكفار فإن كان فيهم رأي قتلوا أو ينفوا وفي الرهبان خلاف وقال مالك وأبو حنيفة لا يقتلون والأصح من مذهب الشافعي قتلهم وسببه كما في مسلم عن ابن عمر قال وجدت امرأة مقتولة في بعض تلك المغازي فنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان (ق) عن ابن عمر

(نهي عن قتل الصبر) وهو أن يمسك الحي ثم يرمي بشيء حتى يموت وكل من قتل في غر معركة وغير حرب ولا خطأ فإنه مقتول صبرًا (د) عن أبي أيوب قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

(نهي عن قتل أربع من الدواب النملة) بالجر والرفع وكذا ما عطف عليه قال العلقمي قال الخطابي إنما أراد من النمل نوعًا خاصًا وهو الكبار ذوات الأرجل الطوال لأنها قليلة الأذى والضرر وكذا قاله البغوي وأما الصغير المسمى بالذر فقد صرح بعض أصحابنا بجواز قتله وكره مالك قتل النمل إلا أن يضر ولا يقدر على دفعه إلا بالقتل وقال النووي لا يجوز الإحراق بالنار للحيوان ولا قتل النمل (والنحلة) لما فيها من المنافع الكثيرة فيخرج من لعابها العسل والشمع فأحدهما ضياء والآخر شفاء (والهدهد) النهي عن قتله لتحريم أكل لحمه ولا منفعة في قتله كل ما نهي عن قتله من الحيوانات ولم يكن ذلك لحرمته ولا لضرر فيه كان النهي لتحريم أكله كما في الصرد (والصرد) قال العلقمي بضم الصاد المهملة وفتح الراء طائر فوق العصفور ضخم الرأس والمنقار نصفه أبيض ونصفه أسود وقيل يؤكل لأن الشافعي أوجب فيه الجزاء على المحرم إذا قتله وبه قال مالك وقال أبو بكر بن العربي نهي عن قتله لأن العرب كانت تتشاءم به وبصوته قال المناوي والأصح عند الشافعية حرمته (حم د هـ) عن ابن عباس وإسناده حسن

(نهي عن قتل الضفدع) قال المناوي بكسر الضاد والدال وفتحها غير جيد (للدواء) أي لا لحرمتها بل لذاتها ونفرة الطبع عنها قال العلقمي وسببه كما في أبي داود عن عبد الرحمن بن عثمان التميمي أن طبيبًا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضفدع يجعلها في دواء فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها لأنها تسيح وقد روى البيهقي من حديث عبد الله ابن عمرو بن العاص موقوفًا لا تقتلوا الضفادع فإن نعيقها تسبيح ولا تقتلوا الخفاش فإنه لم خرب بيت المقدس قال يارب سلطني على البحر حتى أغرقهم (حم دن ك) عن عبد الرحمن بن عثمان التميمي وإسناده قوي

(نهي عن قتل الصرد) قال المناوي طائر فوق العصفور ابقع ضخم الرأس (والضفدع والنملة والهدهد (هـ) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف

(نهي عن قتل الخطاطيف) قال العلقمي الخطاف بضم الخاء وتشديد الطاء

<<  <  ج: ص:  >  >>