. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= «الذي أعطيته درهمًا زيد» والمعطية أنا درهمًا زيد, وإن أخبرت عن الدرهم قلت: «الذي أعطيت زيدًا إياه درهم» , والمعطي أنا زيدًا إياه درهم, وتقول: ظننت زيدًا قائمًا فإن أخبرت عن التاء قلت: «الذي ظن زيدًا قائمًا أنا».
«والظان زيدًا قائمًا أنا» وإن أخبرت عن زيد قلت: الذي ظننته قائمًا زيد, والظان أنا قائمًا زيد, وحذف الهاء قبيح مع الذي, وإن أخبرت عن قائم قلت: الذي ظننت زيدًا إياه قائم, والظان أنا زيدًا إياه قائم, ولك أن تثني وتجمع وتذكر وتؤنث في جميع ما ذكرنا.
المسألة الرابعة عشرة:
في المتعدي إلى الثلاثة تقول: أعلمت زيدًا عمرًا خير الناس/ فإن أخبرت عن التاء قلت: الذي أعلم زيدًا عمرًا خير الناس أنا, والمعلم زيدًا عمرًا خير الناس أنا, وإن أخبرت عن زيد قلت: الذي أعلمته عمرًا خير الناس زيد, والمعلم أنا عمرًا خير الناس زيد, وإم أخبرت عن عمرو قلت: الذي أعلمت زيدًا إياه خير الناس عمرو والمعلم أنا زيدًا إياه خير الناس عمرو, ولا يجوز أن تصل ضمير عمرو بالتاء لئلا يلتبس بالمفعول الأول, وإن أخبرت عن خير الناس قلت: الذي أعلمت زيدًا عمرًا إياه خير الناس, والمعلم أن زيدًا عمرًا إياه خير الناس, ولك التثنية والجمع والتأنيث.
المسألة الخامسة عشرة:
في الطرفين, تقول: جلست اليوم خلفك, وإن أخبرت عن التاء قلت: الذي جلس اليوم خلفك أنا, والجالس اليوم خلفك أنا, وإن أخبرت عن اليوم وهو ظرف قلت: الذي جلست فيه خلفك اليوم, والجالس أنا فيه خلفك اليوم. وإن أخبرت عنه وقد اتسعت فيه قلت: الذي جلسته خلفك اليوم, والجالس هو أنا خلفك اليوم, وحقيقة الاتساع أن تنصبه نصب المفعول به ولا تضمنه معنى في