للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

منفصلة بوجودها له بعد تمام صيغته؟

وما نظير ذلك من النسب إلى الصدر، وحذف الثاني، فهو في كل هذا يعامل معاملة الهاء.

ولم لا يجوز أن تكون هاء التأنيث تلحق بناء ببناء؟ وهل ذلك لأنه تجيء بعد تمام الاسم والملحق يجري مجرى الأصول؟ ولم لا يغير لهاء التأنيث بناء، كما يغير لألف التأنيث المقصورة، والممدودة، وكما يغير لياءي النسبة في مثل: حنفي، ونمري؟ وهل ذلك للإيذان بأنها تلحق بعد تمام الاسم؟

وهل منزلة الاسم المركب كمنزلة المضاف، إلا أن المركب أدخل في الأول بالبناء معه، حتى صار كبعض حروفه، فالمضاف داخل في الأول بمعاقبة التنوين الذي

<<  <   >  >>