للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(أرى الحاجات عند أبي خبيث ... نكدن ولا أمية بالبلاد؟ )

ولم جاز أن تعمل في: أمية، وهي معرفة؟ .

ولم جاز: قضية ولا أبا حسن؟ .

ولم يوجه في كل هذا وجهان: حذف (مثل)، وتقدير النكرة؟ وما الفرق بينهما؟ وهل ذلك على أنه إذا قدر (مثل)؛ فنفي المثل لا يوجب نفي النفس، وإذا قدر على النكرة؛ فنفي كل ما شارك في الاسم على العموم يوجب نفي النفس؛ ولذلك كان أولى من تقدير: مثل؟ .

وما الشاهد في قول الشاعر:

(فرطن فلا رد لما بت فانقضى ... ولكن بغوض أن يقال عديم؟ )

وهل هذا على معنى: ليس رد لما بت فانقضى؟

<<  <   >  >>