للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فاللامُ في هذا الموضع عوضٌ من: أنْ, ونظيرها ألفُ الاستفهامِ في قولك: آللهِ لتفعلنَّ؛ إذ هي عوضٌ من واوِ القسمِ.

وعلةٌ أخرى في امتناعِ إظهارِ: أن, وذلك أنها نفيٌ لما معهُ حرفٌ واحدٌ, وهو سيفعلُ, فلم يصلُح أن تكونَ لما معه حرفانِ لكل واحدٍ منهما معنى؛ لأنَّ ذلك يخرجُ إلى التنافرِ في الكلامِ, ويبعدُ في التشاكُلِ.

<<  <   >  >>